الثلاثاء، أبريل 19، 2011

استخدام تقنية الويكي في مشاريع مقرر هندسة البرمجيات

تقنيات Web 2.0 في التعليم الجامعي

يتناول هذا المقال عرضاً لتجربتنا في استخدام تقنية الويكي (أحد تقنيات Web 2.0) في مشاريع مقرر هندسة البرمجيات.

المحتويات

 

مقدمة تعريفية بتقنية الويكي

تقنية الويكي هي أحد تقنيات الويب 2.0، وأصل الكلمة مشتق من من اللغة ”الهواينية“ و تعني بالعربية ”سريع“. تقوم فكرة هذه التقنية على اشتراك مجموعة من الأفراد في انشاء محتوى على الويب (صفحات). و من أبرز أسباب نجاحها وانتشار استعمالها هو سهولة عملية الانشاء والتعديل. اذ أنه لايتطلب من منشئ الصفحة أو من المحررين أية خبرات تقنية. ولعل أبرز أمثلتها هي  Google sites, Google Knol, Wikipedia
أما فيما يميزها في مجال التعليم فهو دعمها للعمل الجماعي، والذي أكدت الأبحاث الحديثة في التربية والتعليم على جدواها في العملية التعليمية. من ناحية أخرى فإن خاصية التدوين التاريخي لتعديلات الأفراد وحفظ جميع اجراءات التعديل على الصفحة وكذلك المناقشات والتعليقات التي يقوم بها الأفراد أثناء انشاء وتعديل الصفحة، يساهم في دعم تقييم أداء الأفراد في العمل الجماعي.

تجربتنا مع الويكي

كان المقرر الذي استخدمنا فيه تقنية الويكي هو مقرر 312 تال (هندسة البرمجيات)، وهو مقرر يعرف الطالبات بالمراحل المختلفة لإنشاء وتطوير البرمجيات، والمتطلبات اللازمة لكل مرحلة. يقدم هذا المقرر لطالبات المستوى السادس (السنة الثالثة- الفصل الدراسي الثاني) في برنامج بكالوريوس تقنية المعلومات في جامعة الملك سعود. كان من ضمن أهداف المقرر ما يلي:
  •  أن تكون الطالبة قادرة على انشاء نظام حاسوبي (Software System) ، من مرحلة الفكرة الى مرحلة التسليم للمستفيد.
  • أن تكون الطالبة قادرة على العمل ضمن فريق لانشاء نظام حاسوبي.
مساهمة في تحقيق هذه الأهداف، كانت فكرة استخدام الويكي في اعداد متطلبات المشروع. من دواعي استخدام الويكي أيضاً هي القدرة على متابعة أداء الطالبات (أعضاء كل فريق).
أما بالنسبة لبيئة الويكي التي تم اختيارها فهي PBWiki النسخة الأولى والتي تسمى حاليا PBWorks. وذلك لكونها متوافرة مجانا ولا تحتاج إلى تحميل على الخادمات الخاصة بالجامعة.

 استخدام الطالبات للويكي

قامت الطالبات بتكوين مجموعات،  كل مجموعة مكونة من 10 طالبات، هذه المجموعة تمثل فريق تطوير برمجي. بعد ذلك قام كل فريق بإنشاء ويكي خاص، يحوي :
  • معلومات الفريق
  •  رؤية الفريق
  • خطة العمل وتوزيع المهام
  • مراحل بناء النظام الحاسوبي (تحليل المتطلبات، التصميم، البناء، الاختبار، والتشغيل والصيانة)
  • مناقشات الفريق واجتماعاتهم خارج الجامعة

تقييم التجربة

لكي نقيس مدى جدوى هذه التقنية في المساهمة في تسهيل ومتابعة أداء كل فريق، قمنا بإجراء استطلاع لرأي معلمي المادة. كما قمنا باستطلاع رأي الطالبات عن الدور الذي لعبه الويكي في المساهمة في إنجاز مهام المشروع. فيما يلي نلخص نتائج هذه الاستطلاعات.

أولاً: رأي المعلمين

من أهم الإيجابيات بحسب وجهة نظر معلمي المادة في استخدام هذه التقنية للمشاريع البرمجية:
  • وجود كل شئ في مكان واحد (المتطلبات جميعها، ويمكن بسهولة العودة الى متطلب سابق كالخطة مثلا ومعرفة ما إذا كان المشروع يسير على الخطة المرسومة)
  • رؤية مراحل وتطور عمل الطلاب (التتبع التاريخي لإنشاء الصفحة وتكوينها)
  • رؤية الملاحظات التي يدونها الطلاب (comments) تمكن المعلم من التعرف على المفاهيم الملتبسة على الطالب.
  • تشجيع التعلم التعاوني (يتعلم الطلاب من بعضهم البعض)
  •  مناسبتها لطبيعة مقرر 312 تال
  • المرونة وسهولة الاستخدام
  • إمكانية متابعة عمل الأفراد في العمل الجماعي.
  • الإفادة من عمل الطالبات كمصدرتعليمي للطلاب الجدد.
أبرز السلبيات من وجهة نظر المعلمين:
  • الجهد الإضافي الملقى على عاتق المعلم، خاصة إذا كان عدد الطلاب كثيرا
  • عدم حماس بعض الطالبات لاستخدام الويكي، تبين لنا هذا من النقاش مع الطالبات.
  • في تجربتنا هذه لم نحدد للطالبات هيكل محدد لترتيب المتطلبات على موقع ويكي الفريق، هذا أدى الى صعوبة الوصول الى المتطلبات اذ أن كل فريق رتبها حسب ما يرى مناسباً.
  • في عملية تقييم العمل الفردي، واجه المعلمون مشكلة ضخامة حجم البيانات. السبب في ذلك أن خاصية التتبع التاريخي للصفحة تدون كل تغيير طرأ على الصفحة سواء كان جوهرياً أو شكلياً، كلون البنط أوشكله.
  •  تتبع العمل الفردي لم يكن سهلا اذ أنه لاتوجد خاصية رؤية جميع التعديلات أو الإضافات ذات القيمة والتي قام بها أحد أعضاء الفريق، وانما يتم عرض جميع العمليات لصفحة ما، وليس لشخص ما.
  •  لم تكن بيئة الويكي المستخدمة تدعم اللغة العربية والطالبات يرغبن في التعليقات والمناقشات الكتابة باللغة العربية.

ثانياً: رأي الطالبات

من أبرز ايجابيات استخدام تقنية الويكي بحسب وجهة نظر الطالبات:
  • أداة جيدة للتواصل والتعاون ومتابعة التغيرات على العمل.
  • سهولة الإستخدام .
  • سهولة تسليم الواجبات والمرونة في ذلك، فغالبا ما كان التسليم الساعة الثانية عشر ليلاً.
  • ساهم في تحسين أداء العمل المطلوب.
  • فرصة للإلتقاء والتواصل خارج الجامعة .
  • الويكي أداة جيدة لإدارة العمل الجماعي واتخاذ القرارات .
  • توفير الدعم والتشجيع للأفراد الأقل أداءاً في الفريق على المشاركة.
 أماأبرز السلبيات بحسب وجهة نظر الطالبات فهي:
  •  مشاكل في التحرير والتنسيق خاصة الرسومات
  • مشاكل حقوق الكتابة، اذ أن الصلاحيات لكل أعضاء الفريق كانت متماثلة، فلكل عضو في الفريق حق تعديل أي محتوى في الويكي الخاص لفريقه. وقد إنزعج بعض الطالبات من هذه الخاصية، إذ أنها تكتب شيئا وتأتي عضوه أخرى في الفريق فتمسحه أو تعدل عليه.

الخاتمة والتوصيات

ختاماً، يمكننا القول بأن الويكي اداة تقنية رائعة في أي عمل تعاوني، لكن لكي تكون فعالة يجب مراعاة ما يلي:
  • تقديم الأداة للطلاب مسبقا وشرح الأهداف ودواعي الإستخدام.
  • اختيار أداة تناسب اللغة الأم للطلاب
  • وضع هيكل معياري للمتطلبات (نمط وخارطة مشتركة للكل)، وذلك لكي يسهل عملية التقييم.
توصيات موجهة الى أخواتنا وإخواننا التقنيين:
 حتى يمكن تلافي السلبيات المذكورة أعلاه، فسيكون من المفيد ايجاد بيئة ويكي تدعم اللغة العربية، وتحوي على خاصية التمييز بين التحرير الجوهري والتحرير الشكلي، وكذلك امكانية متابعة مشاركة كل طالب بما يعرف بالسجل الفردي للطالب، وذلك لتسهل عملية تقييم الأفراد في أي عمل جماعي.
References
  •   Al-Yahya, M. M. (2009). Using Wikis to Support Teamwork Skills in Software Engineering Courses. Proceedings of the 22nd Conference on Software Engineering Education and Training CSEE&T, IEEE, February 2009, Hyderabad, India.
  •   Al-Yahya, M. 2008, "Using wikis for software engineering group projects: experiences of students and Instructors", Proceedings of the EdMedia'08 conference, ACCE, Vienna, Austria.

السبت، أبريل 16، 2011

التعلم عن طريق المدونات ومواقع الويكي


التعلم عن طريق المدونات ومواقع الويكي

بقلم: بيل فريتر
ترجمة: عمر خليفة - مكتب التربية العربي لدول الخليج
إنني أجد لبعض الآراء عن التطور المهني لدى المعلمين صدىً في نفسي، أكثر من آراء ريتشارد ألمور - أستاذ القيادة التربوية في جامعة هارفارد - الذي ذهب إلى حد القول بأن الهياكل المدرسية تجعل تعليم الكبار أمراً غير جيدٍ في أحسن الأحوال، إن لم يكن منعـدماً على أسوأ تقدير.
ففي التقرير السنوي لمعهد "ألبرت شانكر" في عام 2002م كتب ألمور يقول :
"إنه شيء متوقع أن تصبح زيادة كمية تحصيل الطلاب وقياس الأدلة عن الأداء الأكاديمي ثم نشرها جزءاً من حديث الناس عن المدارس في الوقت الذي نجد فيه أن عدداً قليلاً من قنوات المعلومات الحديثة عن التعليم والتعلم هي التي تجد سبيلها إلى المدارس. كما وأن عدد الأساليب والإجراءات التي تعين المعلمين والإداريين على استيعاب وتبني وتطوير أفكار وتطبيقات جديدة قليل جداً. كذلك فإن المصادر لمساعدة أولئك الذين يعانون من مشاكل في فهم العلاقة بين الأداء الأكاديمي لطلابهم والتطبيقات التي ينخرطون فيها قليلة أيضاً. إنه من المثير للسخرية أن الوضع القائم لدينا هو أن المدارس أصبحت أماكن عدائية وغير مرحبة بالتعلم، إنها عدائية لتعليم الكبار وبسبب ذلك فهي بالضرورة عدائية لتعليم الطلاب) .)
إن التأكيد على أن المدارس قد أصبحت أماكن عدائية للتعلم أمر واضح، وإذا كنت قد عملتَ - أيها القارئ - في التدريس لأي قدر من الزمن فإنك ستكون ممن يخفضون رؤوسهم موافقـة عند سماع ما يقوله ألمور من أراء. إن تعليم الكبار غالباً ما ينحّى جانباً في المدارس – أو يقلّ الاهتمام به – إذ أن المربين في ركضهم اليومي، يلهثون وراء سياسة "لا طفـل يبقى دون مدرسة" "No child left behind".
إن الوقت القـليل الذي يمكن اختلاسه للتطوير المهني للمعلمين يضيـع في أغلب الأحيان في جلسات مع الخبراء تهتم بأحدث وسائل التكنولوجيا و نادراً ما يجد هؤلاء المعلمون وقتاً للاختيار الشخصي للتعلم أو عاملاً محبباً للمهنيـة، أو انخراطاً ذي معـنى في حوار مستمر عن التعـلم.
إن الذي يجعل التطوير المهني أكثر مدعاة للإحباط بالنسبة للمنخرطين فيه، هو أن معظم البرامج التي نتعرض لها مستمدة مباشرة من أحدث موضة تجتاح عالم الأعمال. وفي العشر سنوات الأخيرة كان هناك عدد لا يحصى من المدارس قد قرأ رواية (من الذي حرّك قطعة الجبن الخاصة بي؟) ودرس (السبع عادات للناس الأكثر فاعلية) ودرس (الحوارات الحاسمة) وفهم (من الجيد إلى الأفضل).
وعلى الرغم من أن معظم زملائي يدركون أن من الممكن أن يكون لجهود الإصلاح تأثير قليل على تعليم الطلاب فإنهم كثيراً ما يبدون غير راغبين في تحدي الوضع الراهن، ويصرّون على القول إنه لا شيء يتغير. هذه هي الطريقة التي دائما ما كان يتم بها التطوير المهني. فقط أحضر كومة كبيرة من الأوراق وأشرع في تقييمها وستجد نفسك مشغولاً دائماً. إن تاريخ تجارب التطوير المهني البائسة قد تركهم متراخين وخاملين، يئنون عندما يمنحون الفرصة للتعلم ..
أزمنة متغيرة وآلات متغيرة : **
لقد تغيرت الزمان في اتجاهين هامين منذ أن بدأ ألمور في وصف البيئة التعليمية بالعدائية والتي أهملت المدارس وراءها .
أولاً:- هناك تركيز جديد على أهمية التعليم الجماعي وسط ألمعلمين في المدارس. لقد بدأ المعلمون في الاعتقاد في القدرة الإنسانية في كلياتهم في إيجاد فرص للمعلمين ليفكروا معاً في التعليم.
ثانيا:- إن الأدوات الرقمية تساعد الآن في تحقيق رغبة ألمور في إيجاد قنوات معلوماتية حديثة يمكن من خلالها للمعرفة أن تجد طريقها إلى المدارس، وتحديداً فإن آلاف المربين النشطين يكتبون الآن مدوناتهم حول التدريس والتعليم ويحققون الشفافية لخبراتهم .
ونجد في كل منطقة وفي كل مرحلة وفي كل المدارس ذات الأحجام المختلفة ومن مواقع جغرافية مختلفة أن أولئك المربين يفكرون بهمة حول قضايا التدريس ويتحدون الواقع ويناقشون السياسات ويعطون النصح ويضعون الحلول ويتعلمون معاً وكل هذه المعارف جاهزة ومتاحة للجميع بلا مقابل.
ولقد وجدت بقليل من الوقت والجهد مجموعة من الكتّاب الذين عرضوا علي كثيراً من أفكارهم المثيرة للاهتمام في يوم واحد أكثر مما تعرضت له في العشر سنوات الماضية للتطوير المهني المكلف. إن النمو المهني بالنسبة لي يبدأ بتصفح المدونات لمدة عشرين دقيقة كل صباح وبغربلة أفكار المنخرطين في التعليم الذين ربما لم يكن في مقدوري أبداً التعلم منهم بطريقة غير هذه أو أن يترجم عملهم هذا إلى ما كنت أقوم به مع الطلاب .

http://www.blogger.com/post-create.g?blogID=8724691432192649742

الويب 2web2.0


التعريف:

الويب 2.0 هو فلسفة أو أسلوب جديد لتقديم خدمات الجيل الثاني من الإنترنت، تعتمد على دعم الاتصال بين مستخدمي الإنترنت، وتعظيم دور المستخدم في إثراء المحتوى الرقمي على الإنترنت، والتعاون بين مختلف مستخدمي الإنترنت في بناء مجتمعات إلكترونية، وتنعكس تلك الفلسفة في عدد من التطبيقات التي تحقق سمات وخصائص الويب 2.0 أبرزها المدونات Blogs، التأليف الحر Wiki، وصف المحتوى Content Tagging، الشبكات الاجتماعية Online Social Networks، الملخص الوافي للموقع RSS.

الويب 2,0 هو مصطلح يطلق على المواقع ، الخدمات ، و التطبيقات التي تتوفر بها مجموعة من الخصائص تؤهلها لأن يطلق عليها هذا اللقب كما يمكن أن نطلق عليه ويب القراءة والكتابة . هذا المصطلح كان نتيجة عاصفة ذهنية في إجتماع إقيم بين O’Reilly  و  MediaLive International  ، من خلال هذا الإجتماع حاول الخبراء في الطرفين الوصول الى معايير محدده يمكن من خلالها تقسيم المواقع إلى مواقع الويب 1.0 التقليدية و مواقع الويب 2.0 الجيل الجديد من المواقع . و في بداية هذا الإجتماع قاموا بضرب أمثلة على مواقع من الويب 1.0 و ما يقابلها بالفكرة من المواقع التي يصنفونها ( لا إراديا إن صح التعبير ) كمواقع من الويب 2.0 . كمرحلة أولى خرج المتحاورون بقائمة من الأمثلة هذا جزء منها :

الانترنت والويب:

شبكة الانترنت ليست هى شبكة الويب، إذ أن شبكة الويب هى واحدة من خدمات الانترنت وهي نظام من مستندات النص الفائق المرتبطة ببعضها تعمل فوق الإنترنت ويستطيع المستخدم تصفّح هذه المستندات باستخدام متصفّح ويب.(منتديات مستحدثات تكنولوجيا التعليم)

الفرق بين الويب1 والويب2:

ظهر الجيل الأول من الإنترنت (ويب1.0) مع ظهور المتصفح aol عام 1990م وظهور موقع نتسكيب netscape. يشير ويب1.0 إلى صفحات ثابتة غير تفاعلية نادرا ما يتم تحديثها، فهى مواقع للقراءة فقط، وكان المهتمين بها أصحاب الشركات التجارية لنشر معلومات عن منتجاتهم. وظهر فى ذلك الوقت عدة خدمات مثل خدمة البريد الإلكترونى، القوائم البريدية، مجموعات الأخبار، المحادثة ومنتديات الحوار.

http://www.researsh.att.com/bala/papers/web1v2.pdf

ظهر الجيل الثانى من الإنترنت فى عام 2005م فى مؤتمر o`reilly الذى نظمته شركة أورايلى (2.0conference) حيث تحول مفهوم الانترنت من مصدر للمعلومات إلى مصنع للمعلومات التفاعلية، من خلال المجتمعات الافتراضية والخدمات المستضافة التى وفرت قدر عالى من التفاعلية مع المستخدم حيث أصبح المستخدم هو من يصنع المواقع ويضيف ويعدل ويعلق بسهولة من خلال أنظمة إدارة المحتوى، كما تتيح مشاركة الملفات مع الأخرين، لذلك الويب للقراءة والكتارة بدلا من القراءة فقط.

http://ar.wikipedia.org/wiki%d9%88%a8_2.0

http://ar.wikipedia.org/wiki/وب_2.0

مقارنة حول إمكانات الويب 1.0 والويب 2,0:

الخصائص

الويب 1.0

الويب 2.0

نمط الاستخدام

قراءة

مساهمات وكتابة

وحدة المحتوى

الصفحة

التسجيل

الحالة

ثابت

متغير

الإطلاع على المحتوى

عبر المتصفح

عبر المتصفح، قارئ التلقيم البسيط للمحتوى RSS، الأجهزة المحمولة … الخ.

تكوين المحتوى

من خلال مؤلفي الموقع

من خلال أي شخص

الويب 2.0 ليست إنترنت 2.0 ؟

يخلط العديد من مستخدمي الشبكة بين مصطلح الويب Web و مصطلح الإنترنت Internet ، هذا الخلط تزايد مع ظهور مصطلحي إنترنت 2.0 و ويب 2.0 ليعمق من قناعة البعض بأن المصطلحين يدلان على نفس الشي ! الحقيقة الفرق كبير ، الإنترنت هي الشبكة المعلوماتية الضخمة ، و التي تضم من ضمن خدماتها الشبكة العنكبوتية الويب ، فالإنترنت كمصطلح يطلق على الشبكة بكامل خدماتها ، من خدمات المحادثة ، البريد الإلكتروني ، المجموعات الإخبارية ، بروتوكول نقل الملفات FTP ، و أيضاً الشبكة العنكبوتية الويب ، أو ما يطلق عليها World Wide Web ، و التي تختصر بـ WWW ، مشروع الإنترنت 2.0 هو مشروع تعمل عليه الأن كبرى الجامعات و المعاهد الأكاديمية في أمريكا و كندا منذ عدة سنوات، الهدف منه هو إطلاق شبكة معلوماتية تفوق سرعة نقل المعلومات فيها السرعة الحالية بعشرات أو مئات المرات، لذلك فإن الإنترنت هو مشروع و ليس مجرد مصطلح أو تصنيف كما الويب 2.0

خصائص الويب 2:

- السماح للمستخدمين باستخدام برامج تعتمد على المتصفح/الموقع فقط. لذلك هؤلاء المستخدمين يستطيعون امتلاك قاعدة بياناتهم الخاصة على الموقع بالإضافة إلى القدرة على التحكم بها.

- السماح للمستخدمين بإضافة قيم لتلك (البرنامج المعتمدة على المتصفح).

- السماح للمستخدمين ليعبروا عن أنفسهم، اهتماماتهم وثقافتهم.

- تقليد تجربة المستخدمين من أنظمة التشغيل المكتبية من خلال تزويدهم بميزات وتطبيقات مشابهة لبيئاتهم الحاسوبية الشخصية.

- تزويد المستخدمين بأنظمة تفاعلية تسمح بمشاركتهم في تفاعل اجتماعي.

- السماح للمستخدمين بتعديل قاعدة البيانات من خلال إضافة، تغيير أو حذف المعلومات.

- الويب هي منصة تطوير متكاملة

- الذكاء و الحس الإبداعي

- البيانات هي الأهم

- نهاية دورة إنتاج البرمجيات

- الاستفادة من تقنيات التطوير المساندة

- الثقة بالزوار

- المشاركة

- أنظمة تتطور إذا كثر استخدامها

- الخدمة الذاتية للوصول إلى كل مكان http://www.ahmedasr.com/vb/showthread.php?t=670

مميزات الويب 2

- قليل التكلفة .

- أكثر سهولة في الاستخدام وأكثر إنسانيةً من الويب 1.0.

- كمية الاكتشافات والاختراعات الجديدة التي أصبحت تضاف إلى رصيد الإنسانية يوماً بعد يوم .

http://www.ahmedasr.com/vb/showthread.php?t=670

عيوب الويب 2

- نموذجه المفهومي لم ينضج بصورة كافية

- ليست شيئاً جديداً، ولا هي إصدار محسن، بل هي امتداد تقني طبيعي للويب 1.0، فكل ما تفعله تطبيقات الويب 2.0 هو أنها تقوم باستدعاء الوظائف القديمة للويب 1.0 ولكن في الخلفية .

- يحتاج إلى تجهيزات أمنية عالية، وإضافات مكلفة، ومساحات واسعة في خوادم الانترنت، وذلك لأنها تستخدم وتحدث من قبل أعداد كبيرة من المستخدمين.

http://www.ahmedasr.com/vb/showthread.php?t=670

أهمية استخدام تقنيات ويب 2 في التعليم:

1. أن الوسائل الإلكترونية مثل موقع المادة الدراسية والقوائم البريدية و منتديات النقاش لم تعد الآن تجذب الكثير من الطلاب لاتجاههم لما استجد من تقنيات ويب 0.2 كالمدونات وبرامج الويكي وغيرها.

2. أن تقنيات ويب 2.0 تتميز بالتفاعلية والمرونة التي من شأنها أن تنتقل بالتعليم إلى التعلم, وتجعل الطالب ملقي ومرسل ومتفاعل ومشارك لا مجرد مستقبل ومتلقي سلبي.

3. أنها تساهم في جعل التعليم تعاوني وتكاملي بين الطلاب, فالجميع يتشارك في التحرير والنشر والإضافة والتعليق.

4. أنها تساهم في رفع طموح الطلاب وتشجعهم على المشاركة في التعليم والتعلم بشكل أقوى من خلال المشاركة في تقنيات ويب 2.0 أو اختراع تقنية جديدة مشابهة.